حدَّثَنا١ محمد بن يوسف، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: قال لى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"اقرأ على"، فقلت: يا رسول الله، اقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال:"نعم"، فقرأت عليه سورة النساء، حتى أتيت إلى هذه الآية:{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} ، قال:"حسبك الآن"، فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.
أخرجه الجماعة إلا ابن ماجة من رواية الأعمش به، ووجه الدلالة ظاهر.
وكذا الحديث الآخر:"اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا" ٢.