وقوله:{وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ}[الإسراء: ١٠٦] ، وما يكره أن يهذ كهذ الشعر.
"يُفْرَقُ"١: يُفْصَلُ.
قال ابن عباس {فَرَقْنَاهُ} : فصلناه.
حدَّثَنا٢ أبو النعمان، ثنا مهدى بن ميمون، ثنا واصل، عن أبي وائل, عن عبد الله قال: غدونا على عبد الله، فقال رجل: قرأت المفصَّل البارحة، فقال: هذا كهذ الشعر، إنا قد سمعنا القراءة، وإنى لأحفظ القرناء اللاتى كان يقرأ بهنَّ النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, ثمانى عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حم.
ورواه مسلم عن شيبان بن فروخ، عن مهدى بن ميمون، عن واصل -وهو ابن حِبَّان الأحدب- عن أبى وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود به.
١ في "الصحيح": "فيها يُفْرَقُ". ٢ البخاري في "الفضائل" "٩/ ٨٨". وأخرجه مسلم "٨٢٢/ ٢٧٨"، وأبو عوانة "٢/ ١٦٢"، وأحمد "٣٩٩٩، ٤٤١٠"، والطبراني في "الكبير" "ج١٠/ رقم٩٨٦٥" من طرق عن مهدي بن ميمون، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، ولفظه عند مسلم مطوَّلٌ.