عن ابن شهاب، عن أبى سلمة قال: كان عمر إذا رأى أبا موسى قال: ذكِّرْنَا ربَّنا يا أبا موسى، فيقرأ عنده.
قال أبو عبيد١:"حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال"٢: ثنا سليمان التيمى أو نبئت عنه، ثنا أبو عثمان النهديّ قال: كان أبو موسى يصلى بنا، فلو قلت: أنى لم أسمع صوت صَنْجٍ٣ قط, ولا بَرْبَطٍ٤ قط, ولا شيئًَا قط أحسن من صوته.
وقال ابن ماجه٥: حدَّثَنا العباس بن عثمان الدمشقي، ثنا الوليد بن
١ في "فضائل القرآن" "ص٧٩". وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" "٤/ ١٠٨" قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي -وهو ابن علية- بسنده سواء. هكذا شك ابن علية أَسَمِعَه عن التيميّ أم بَلَغَه عنه، لكن أخرجه أبو نُعَيْم في "الحلية" "١/ ٢٥٨" من طريق صفوان بن عيسى، والبخاري في "خلق الأفعال" "٢٩١" عن المعتمر بن سليمان قالا: ثنا سليمان التيمي بسنده سواء. وعزاه الحافظ في "الفتح" "٩/ ٩٣" لابن أبي داود وقال: "سنده صحيح". ٢ ساقط من "الأصول" كلها واستدركته من "الفضائل". ٣ الصَّنْج -بفتح المهملة وسكون النون بعدها جيم: هو آلة تُتَّخَذُ من النحاس كالطبقين يضرب أحدهما بالآخر. ٤ البربط: بالموحدتين بينهما راء ساكنة ثم طاء مهملة، بوزن: "جعفر"، وهو آلة تشبه العود, فارسي معرَّب. وانظر "النهاية" "١/ ١١٢". ٥ في "سننه" "١٣٣٨", وقال البوصيري في "الزوائد" "٤٣٥/ ١": "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات". وأخرجه الحاكم "٣/ ٢٢٥-٢٢٦"، وأبو نُعَيْم في "الحلية" "١/ =