قوله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ (١)} قال: على دين.
وقوله: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ (٢)} أي بعد حين.
وقوله: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً (٣)} أي معلِّما (٤).
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الربيع، قال:
قال الشافعي: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا (٥)} يعني أسلمنا بالقول والإيمان مخافة السبي والقتل، ثم أخبر أنه يجزيهم إن أطاعوا الله ورسوله. يعني إن أحدثوا إطاعة الله تعالى ورسوله.
أخبرنا محمد بن موسى، قال: حدثنا أبو العباس الأصم، قال: أنبأنا الربيع، قال:
قال الشافعي: قال الله، جل ثناؤه: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (٦)} قيل: صلِّ في ثياب طاهرة. وقيل غير ذلك (٧).
(١) سورة الزخرف ٢٢ (٢) سورة يوسف: ٤٥ (٣) سورة النحل ١٢٠ (٤) أحكام القرآن ١/ ٤٢، وتأويل مشكل القرآن. ص ٣٤٥ – ٣٤٦ (٥) سورة الحجرات ١٤ (٦) سورة المدثر: ٤ (٧) الأم ١/ ٤٧، وأحكام القرآن ١/ ٨٠ – ٨١.