وليشاهد الجنة وما أعد الله تعالى (١) فيها (ق.١٢٢.ب) لأوليائه، وليوحى إليه أصل الدين وعماده، وهو الصلوات الخمس، وليعاين البيت المعمور ومن يدخله من الملائكة، ونحو هذا مما ذكره - عليه السلام - مشروحا (٢) في الأحاديث.
فلم يكن في الإسراء به - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تلك الليلة إلا ما وصف دون أن يشغل بإرسال إلى أمة من الأمم، إذ كان قد تقدم ذلك في أول المبعث بقوله تعالى له (٣): {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ}[المدّثر: ١ - ٢].
(١) ليس في (ب). (٢) في (ب) بدلها: وجاء. (٣) ليس في (ب).