ومعنى ذلك أنهم حرموا ما أشاروا إليه من تلك الأنعام والحرث على سائر الناس حاشى خدمة الأوثان.
وهو معنى قولهم:{لاَّ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَن نّشَاء}[الأنعام: ١٣٨]، فإنهم أحلوا الحرث لخدمة أصنامهم دون من سواهم، وذبحوا لهم ذبائح لا يأكلها غيرهم، هكذا جاء في التفسير (٢).
(١) هذا العنوان زيادة مني. (٢) الذي في الدر المنثور (٣/ ٣٦٤) وابن جرير (٥/ ٣٥٥) وغيرها أن قولهم لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم يعنون الرجال دون النساء.