١١٢٧٣ - حدثنا حسن بن موسى، ثنا عمارة بن زادان، حدثنى أبو غالب، عن أبى أمامة قال: كان رسول الله يوتر بتسع حتى الآذان، حتّى إذا بدن وكثر لحمه، أوتر بسبع وصلّى ركعتين، وهو جالس، يقرأ: بـ {إِذَا زُلْزِلَتِ (١) } و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (٢) } (٣) ، تفرد.
١١٢٧٤ - حدثنا حسن بن موسى وعفان قالا: ثنا حماد بن سلمة، قال عفان: قال: أبنا أبو غالب، عن أبى أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل من خيبر ومعه غلامان، فوهب أحدهما لعلى بن أبى طالب، وقال:«لا تضربه، فإنّى قد نهيت عن ضرب أهل الصلاة، وقد رأيته يصلى» ؛ قال عفان فى حديثه: قال أبو غالب: عن أبى أمامة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أقبل من خيبر ومعه غلامان، فقال على: يا رسول الله، أخدمنا، فقال:«خذ أيهما شئت قال: خر لى. قال: «خذ هذا ولا تضربه، فإنى قد رأيته يصلى مقفلنا من خيبر، وأنى قد نهيت» وأعطى أبا زر غلاماً، وقال:«استوص به معروفاً» فأعتقه، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «ما فعل الغلام؟» قال:
(١) سورة الزلزلة: آية: ١. (٢) سورة الكافرون: آية: ١. (٣) أخرجه أحمد ٥/٢٦٩، والطبرانى فى «المعجم الكبير ٨/٢٧٧ رقم٨٠٦٤» وقال الهيثمى: ورجال أحمد ثقات. مجمع الزوائد: ٢/٢٤١.