إن الملك في علم الله جلَّ جلاله. {رَبِّي أَعْلَمُ بِمن جَاءَ بِالْهُدَى من عِنْدِهِ وَمن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ}((١)) .
لا فلاح لظالم. {إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ}((٢)) .
إن استكبار الظالم وجنوده مصيرهم الهلاك. {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ في الأَرْضِ بِغير الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ في الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}((٣)) .
إن الظالم ملعون دائماً وأبداً في الدنيا والآخرة. {وَأَتْبَعْنَاهُمْ في هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً}((٤)) .
إن طول العمر مضل للأمم ومجتمعاتها. {وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمْ الْعُمُرُ}((٥)) .
إن التكذيب لله ورسله قد يكون خاصاً وعاماً بذريعة أو بغير ذريعة {فَلَمَّا جَاءهُمْ الْحَقُّ من عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلاَ أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ موسى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ موسى من قَبْلُ}((٦)) .
إن اتباع الهوى مضل. {أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمن أَضَلُّ مِمن اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغير هُدًى من اللَّهِ}((٧)) .
لا هداية للظلمة. {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}((٨)) .