الشَّهيد من أسماء الله عز وجل الأمين في شهادته. وقيل: الشهيد الذي لا يغيب عن علمه شيء. وقال ابن ميسره: الشاهد العالم الذي يبين ما علمه، والجمع أشهاد وشهود وشهيد والجمع شهداء والشهادة، خبر قاطع تقول منه: شهد الرجل على كذا، وقال أبو العباس: شهد الشاهد عند الحاكم بيَّن ما يعلمه وأظهره ((١)) .
وقال الراغب:" الشهود والشهادة الحضور مع المشاهدة أما بالبصر وأما بالبصيرة "((٢)) .
٥. {بُرْهَانَكُمْ} :
" البرهان بيان للحجة، وهو فعلان مثل الرُّجْحان والثُّنْيان، وقال بعضهم: وهو مصدر بَرَه يَبَرَه إذا أبْيَّض. ورجل أَبَرَه وامرأة بَرْهَاء، وقوم بُرْه. وبَرهَرْهَة شابة بيضاء، والبُّرْهَان أوكد الأدلة، وهو الذي يقتضي الصدق أبداً لا محالة "((٣)) .
وقال ابن منظور:" البرهان بيان الحجة واتضاحها "((٤)) .
القراءات القرآنية
١. {أَرَأَيْتُمْ} :
قرئت بثلاث قراءات:
أ. بتسهيل الهمزة بين بين (نافع، وأبو جعفر، والازرق، وورش) .
ب. بإبدالها ألفاً ممدودة (الازرق، وورش) .
ج. بحذفها وليس بحذف قياسي (الكسائي)((٥)) .
٢. {بِضِيَاءٍ} :
قرا ابن كثير:(بِضَأء) بهمزتين، وقرأها كذلك قنبل. وروى ابن فليح، والبزي عن ابن كثير بغير همز، وهو الصواب ((٦)) .