قال الراغب الأصفهاني في كتابه المفردات: " طغى طغوت وطغيت طغواناً، وطغينا وطغاة، كذا حمله على الطغيان، وذلك تجاوز الحدّ في العصيان. قال تعالى:{إِنَّهُ طَغَى}((١)) {إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى}((٢)) . وقال تعالى:{قَالا رَبَّنَا انَّنَا نَخَافُ أن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أو أن يَطْغَى}((٣)) ، {وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي}((٤)) ، قال تعالى:{فَخَشِينَا أن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانا وَكُفْرا}((٥)) ، {فِي طُغْيَانِهِمْ