والباقون الحسن مكبرًا. قال الترمذي: حسن صحيح. وقال الحاكم: صحيح الإسناد وجمعهما أبو نعيم في روايته من الطريق المذكورة وهذا لفظه، عن أبي رافع أنه عليه الصلاة السلام أذن في أذن الحسن والحسين١.
٢٧١٤- حديث: فاطمة في إعطاء رجل العقيقة للقابلة.
رواه أبو داود في مراسيله، والحاكم من رواية علي موصولًا وقال: صحيح الإسناد٢.
٢٧١٥- حديث:"لا فرع ولا عتيرة".
متفق عليه من رواية أبي هريرة٣.
٢٧١٦- خبر: عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له ولد أذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى.
غريب عنه. نعم روى ابن السني، عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى لم يضره أم الصبيان" ٤.
١ رواه أبو داود ٥١٠٥ والترمذي ١٥١٤ والحاكم ١٧٩/ ٣ والبيهقي ٣٠٥/ ٩ والطبراني في الكبير ٩٢٦ و٢٥٧٨ وجمع بينهما في ٢٥٧٩. ٢ رواه أبو داود في المراسيل، كما في تحفة الأشراف ٣٦٢/ ١٣ ورواه الحاكم ١٧٩/ ٣ والبيهقي ٣٠٤/ ٩ وتعقب الذهبي تصحيح الحاكم بقوله: لا. ٣ رواه البخاري ٥٤٧٣ و٥٤٧٤ ومسلم ١٩٧٦. ٤ قال الحافظ في التلخيص الحبير ١٤٩/ ٤ لم أره عنه مسندًا، وقد ذكره ابن المنذر عنه. وحديث الحسن رواه ابن السني ٦٢٣ وابن عساكر ٢/ ١٨٢/ ١٦ وابن بشران في الأمالي ١/ ٨٨ وأبو طاهر القرشي في حديث ابن مروان الأنصاري، وغيره ١/ ٢ وهو موضوع؛ لأن في إسناده يحيى بن العلاء الرازي وهو كذاب وكذلك مروان بن سالم.