١٩٦٦- حديث: أن غيلان أسلم وتحته عشر نسوة، فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "اختر أربعًا وفارق سائرهن".
رواه الشافعي والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم من رواية الزهري عن سالم عن أبيه، وأبو داود من رواية الزهري مرسلًا، قال أبو حاتم: وهو أصح، قال الترمذي: قال البخاري: والأول غير محفوظ، وصححه الحاكم، وقال: الوصل زيادة، وهي من الثقة مقبولة، وصححه البيهقي وابن القطان أيضًا٢.
١٩٦٧- حديث: نوفل بن معاوية أنه أسلم وتحته خمس نسوة، فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "أمسك أربعًا وفارق سائرهن الأخرى".
رواه الشافعي والبيهقي عنه بإسناد غير قوي٣.
١٩٦٨- حديث: عائشة جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقالت: إني كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي، فتزوجت بعده بعبد الرحمن بن الزبير، وإنما معه مثل هدبة الثوب، فتبسم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، وقال: "أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك".
١ رواه أبو داود ٢٠٦٥، والترمذي ١١٢٦ والنسائي ٩٨/ ٦، وأصله عند البخاري ٥١٠٩ و٥١١٠ ومسلم ١٤٠٨، ورواه ابن عدي في الكامل ١٤٧٦/ ٤ وابن حبان ١٢٧٥ موارد وعندهما إنكن إن فعلتن ذلك قطعتن أرحامكن" وفي إسناده أبو حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان قال الحافظ في التقريب: صدوق يخطئ. ٢ رواه الشافعي ١٦٠٤ والترمذي ١١٢٨ وانظر التلخيص ١٦٧/ ٣، والبيهقي ١٨٢/ ٧. ٣ الشافعي ١٦٠٦، والبيهقي ١٨٤/ ٧.