وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: وقال هشام بن عروة: هو كان يدخل على امرأتي -يعني: محمد بن إسحاق- وامرأته فاطمة بنت المنذر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٣٤٤).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي عن ابن علية قال: قال شعبة: أما جابر الجعفي ومحمد بن إسحاق فصدوقان في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٦٢١).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن يعقوب بن إبراهيم عن أبيه قال: نقض محمد بن إسحاق المغازي ثلاث مرات كل ذلك أشهده وأحضره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٨٥٧).
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه -وسأله أبو جعفر- أيما أحب إليك، موسى بن عبيدة الربذي، أو محمد بن إسحاق؟
= قال ابن كثير في "البداية والنهاية" ٥/ ٢٧٥: تفرد به أحمد. وفيه محمد بن إسحاق مشهور بالتدليس وقد عنعن. وأمَّا اليوم الذي مات فيه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال الحافظ في "الفتح" ٨/ ١٢٩، وكانت وفاته يوم الاثنين بلا خلاف من ربيع الأول وكاد يكون إجماعًا. اهـ. قلت وذلك لما رواه الإمام أحمد ٦/ ٤٥، البخاري (١٤٨٧) عن عائشة أنها دخلت على أبي بكر، فقال لها: في أي يوم توفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: يوم الاثنين. .، الحديث. واللَّه أعلم. وأما يوم دفنه ففيه خلاف، فقيل: يوم الثلاثاء، وقيل: الأربعاء. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ٣٩٦: وأما دفنه يوم الثلاثاء مختلف فيه، فمن أهل العلم بالسير من يصحح ذلك على ما قال مالك، ومنهم من يقول: دفن ليلة الأربعاء، وقد جاء الوجهان في أحاديث بأسانيد صحيحة. اهـ.