قال: ومن قرأ: (أشدد به أزري)(١) قال: قال موسى: أنا أشركه في أمري.
قال: كلا الوجهين حسن.
"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٨
نقل عنه المروذي: قال من قرأ: {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}، قال: موسى وهارون، ومن قرأ:(سحران) قال: هذان كتابان واحد بعد واحد (٢).
"بدائع الفوائد" ٣/ ١٠٢
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا وكيع، نا أبو العميس، عن عبد اللَّه بن مخارق، عن أبيه، عن عبد اللَّه {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}، قال: عذاب القبر.
"السنة" رواية عبد اللَّه (١٤٢٩)
[٣٢٠٩ - ما جاء في سورة الأنبياء]
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا وكيع، قثنا إسرائيل، عن فرات القزاز، عن الحسن قال:{الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} قال: الشام.
"فضائل الصحابة" ٢/ ١١٣٤ (١٧٠٥)
(١) هي قراءة ابن عامر وحده. انظر: "السبعة" ص ٤١٨، و"حجة القراءات" لابن زنجلة ص ٤٥٢. (٢) قال ابن القيم: هكذا رأيته، وهو وهم، وإنما هذا تفسير الآية التي في القصص. . وأما آية (طه) فليس فيها إلا قراءة واحدة ومعنى واحد {لَسَاحِرَانِ} يريدون موسى وهارون، فاشتبهت الآيتان على الناقل أو السامع. اهـ. قلت: انظر: "السبعة" ص ٤٩٥، و"حجة القراءات" لابن زنجلة ص ٥٤٧.