قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا يحيى بن سعيد، عن سفيان، حدثني عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} قال: سمع صريف القلم أو الأقلام. قال وكيع مرة في حديثه: حتى سمع صريف القلم والأقلام.
"السنة" لعبد اللَّه (١٢٣١)
[٣٢٠٨ - ما جاء في سورة طه]
قال أبو داود: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا معتمر، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} قال: السر: ما أسر في نفسه، وأخفى: ما لم يكن وهو كائن (٢).
"الإبانة" كتاب القدر ٢/ ١٦٥ (١٦٣٨).
نقل عنه المروذي في قوله تعالى:{يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}[طه: ٧]، قال: السر ما كان في القلب يسره، وأخفى: الذي لم يكن بعد، يعلمه هو.
"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٨
نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {هَارُونَ أَخِي (٣٠) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي} [طه: ٣٠ - ٣١]، قال: أشركه معي يا رب، قال: افعل بنا هذا، قال: هذا دعاء.
(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٥٢، ومسلم (٢١٣٥) من حديث المغيرة، ولفظه: "إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم". (٢) رواه الطبري في "تفسيره" ٨/ ٣٩٣، والحاكم ٢/ ٣٧٨، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٣١٢ (٢٣٨) من طرق عن عطاء بن السائب به.