٨٠٧٨ - تحاجت النار والجنة، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم (١) وعجزهم؟ فقال اللَّه عز وجل للجنة: إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع اللَّه قدمه عليها فتقول: قط قط فهنالك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض، فلا يظلم اللَّه من خلقه أحدًا، وأما الجنة فإن اللَّه ينشئ لها خلقًا.
(صحيح)(حم ق) عن أبي هريرة. (المشكاة ٥٦٩٤)
٨٠٧٩ - تحشرون حفاة عراة غرلًا (٢).
(صحيح)(خ) عن عائشة (ت ك) عن ابن عباس. (صحيح الترمذي ٣٣٣٢)
٨٠٨٠ - جنة الفردوس هي ربوة الجنة العليا التي هي أوسطها وأحسنها.
(صحيح)(طب) عن عمرة. (الصحيحة ٢٠٠٣)
٨٠٨١ - جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن.
(صحيح)(ق ت ن هـ) عن أبي موسى. (الضعيفة ٣٤٦٥)
٨٠٨٢ - الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك.
(صحيح)(حم خ) عن ابن مسعود. (الصحيحة ٣٦٢٤)
٨٠٨٣ - الجنة بناؤها لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم.