قيل له: فهل هو قادرٌ عليها عالمٌ بها مريدٌ لها أم لا؟
فإن قال: نعم هو كذلك.
اضطر إلى تكثر صفاته وتعددها.
وإن نفى ذلك كان جاحدًا للصانع بالكلية، نافيًا له، فيستدل عليه بما يستدل على الزنادقة الدهرية المنكرين لربهم تعالى، ويقال له ما قالت الرسل لأممهم:{أَفِي اِللَّهِ شَكٌّ}[إبراهيم: ١٣].
وهل يستدل عليه بدليلٍ هو أظهر للعقول من إقرارها به وبربوبيته.