وقول عائشة: «الحمد لله الذي (٤) وَسِعَ سمعُه الأصواتَ» (٥).
ونحوه.
وتارةً يذكر (٦) حُكم تلك الصفة، كقوله:{قَد سَّمِعَ اَللَّهُ}[المجادلة: ١] و {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}[طه: ٤٥]، وقوله:{فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ اَلْقَادِرُونَ}[المرسلات: ٢٣]، وقوله:{عَلِمَ اَللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ}[البقرة: ١٨٦] ونظائر ذلك.
ويُصرِّح في الفوقية بلفظها الخاص، وبلفظ العلوِّ والاستواء، وأنه في
(١) أخرجه مسلم (١٧٩) عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -. (٢) أخرجه البخاري (٦٣٨٢) عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -. (٣) أخرجه الإمام أحمد (١٨٦١٥) والنسائي (١٣٠٥) وابن حبان (١٩٧١) والحاكم (١/ ٥٢٤) عن عمار بن ياسر - رضي الله عنهما -، وقال الحاكم: «حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». (٤) «الذي» ليس في «ب». (٥) علقه البخاري في «صحيحه» (٩/ ١١٧) ووصله الإمام أحمد (٢٤٨٣٢) والنسائي (٣٤٦٠) وابن ماجه (١٨٨) وصححه ابن حجر في «تغليق التعليق» (٥/ ٣٣٩). (٦) «يذكر» سقط من «ح».