قال «القرآن مخلوق» زنديقٌ يُستتاب، فإن تاب وإلَّا قُتل».
قال (١): «وقيل لأبي بكر بن عياش: إن قومًا ببغداد يقولون: إنه مخلوق. فقال: ويلك، مَن قال هذا؟ على مَن قال: «إن القرآن مخلوق» لعنةُ الله، وهو كافر زنديق، لا تجالسوهم».
قال (٢): وقال الثوري: «مَن قال: القرآن مخلوق، فهو كافر».
وقال حماد بن زيد: القرآن كلام الله، نزل به جبريلُ، ما يحاولون إلَّا أنْ ليس في السماء إلهٌ» (٣).
قال (٤): «وقال ابن مقاتل: سمعت ابن المبارك يقول: مَن قال: {إِنَّنِيَ أَنَا اَللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاَعْبُدْنِي}[طه: ١٣] مخلوقٌ فقد كفر، ولا ينبغي لمخلوقٍ أن يقول ذلك.