ولا مثل، ولا نظير. اللهم إلَّا في باب الذمِّ والعيب، أي: قد سُلب صفات الكمال كلها؛ بحيث صار لا شبهَ له في النقص. هذا الذي عليه فِطَرُ الناس وعقولُهم واستعمالهم في المدح والذم، كما قال شاعر القوم (١):
(١) البيت بلا نسبة في «تفسير الثعلبي» (٢٣/ ٣٣٦) ومنسوب لأوس بن حجر في «البحر المحيط» (٩/ ٣٢٦) و «الدر المصون» (٩/ ٥٤٥). (٢) عجز بيتٍ، وصدره: سَعْدَ بْنَ زَيْدٍ إِذَا أَبْصَرْتَ فَضْلَهُمْ بلا نسبة في «تفسير الطبري» (٢١/ ٥٠٩) وغيره. (٣) البيت سبق تخريجه (ص ٤١٤). (٤) كذا في «ح»، «م»: «أخوه». والصواب: «خاله» كما تقدم. (٥) البيت لحسان بن ثابت - رضي الله عنه -، وهو في «ديوانه» (١/ ٤٣٣) وروايته: «ولا كان قبله».