٧١ - * روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها، قالت: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن مظعون: "أرغبت عن سنتي؟ " فقال: لا، والله يا رسول الله، ولكن سنتك أطلب، قال:"فإني أنام، وأصلي، وأصوم، وأفطر، وأنكح النساء، فاتق الله يا عثمان، فإن لأهلك عليك حقاً، وإن لنفسك عليك حقاًن فصم وأفطر، وصل ونم".
٧٢ - * روى مسلم عن محمد بن عمرو بن عطاء رحمه الله قال: سميت ابنتي برة، فقالت لي زينب بنت أبي سلمة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم، وسميت برة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تزكوا أنفسكم أعلم بأهل البر منكم" فقالوا: بم نسميها؟ فقال:"سموها زينب".
٧٣ - * روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة، في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة".
٧٤ - * روى البخاري عن عبد الله بن هشام رضي الله عنه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذٌ بيد عم بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب من كل شيء، إلا نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك" فقال له عمر: فإنه الآن، [والله] لأنت أحب إلى من نفسي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"الآن يا عمر".
٧١ - أبو داود (٢/ ٤٨) كتاب الصلاة باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة. ورجاله ثقات إلا أن فيه عنعنة ابن إسحاق، لكن يشهد له أحاديث صحاح. ٧٢ - مسلم (٣/ ١٦٨٨) ٣٨ - كتاب الآداب ٣ - باب استحباب تغيير الاسم القبيح إلى حسن. وأبو داود (٤/ ٢٨٨) كتاب الآداب ٧١ - باب في تغيير الاسم القبيح. ٧٣ - الترمذي (٤/ ٦٠٢) ٢٧ - كتاب الزهد ٥٦ - باب ما جاء في الصبر على البلاء. وقال: هذا حديث حسن صحيح وهو كما قال. ٧٤ - البخاري (١١/ ٥٢٣) ٨٣ - كتاب الأيمان والنذور ٣ - باب كيف كان يمين النبي صلى الله عليه وسلم.