وهي التي تطلب من المكلف بعينه، ومثالها: الصلوات، والحج، وصيام رمضان.
[القسم الثاني: فروض الكفايات]
وهي التي تطلب من مجموع المكلفين ليقوم بها بعضهم، ومثاله: غسل الميت والصلاة عليه، وانقاذ الغريق (١).
وهذا القسم يتعلق به عدد من الأحكام، وبعض هذه الأحكام متصل بغير المجتهد، فمن ذلك ما يأتي:
أولاً: الخطاب في فروض الكفايات متوجه إلى جميع من يصلح خطابه به ففرض الكفاية واجب على الجميع (٢).
ثانياً: يسقط الطلب الجازم والإثم عن تارك فرض الكفاية إذا ظن أن من يكفي قام بفعل الواجب الكفائي (٣).
(١) شرح الكوكب المنير ١/ ٣٧٤، البحر المحيط ١/ ٢٤٢، الفروق ١/ ١١٧. (٢) شرح الكوكب المنير ١/ ٣٧٥، البحر المحيط ١/ ٢٤٣. (٣) شرح الكوكب المنير ١/ ٣٧٦، البحر المحيط ١/ ٢٤٦، الفروق ١/ ١١٧.