والثاني: العبادة، فمن الأول قوله تعالى: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾ [التوبة: ١٠٣]، وقوله تعالى في حق المنافقين: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾ [التوبة: ٨٤].
١٨٦ - وقول النبي ﷺ:"إِذا دُعِيَ أحدُكُم إلى الطَّعام فليُجبْ، فإنْ كانَ صائِمًا فليُصَلِّ"(٣)، فُسِّر بهما (٤) قيل: "فليدع لهم بالبرَكة"، وقيل:"يصلي عندهم" بدل أكله.
وقيل: إن "الصلاة" في اللغة معناها الدعاء.
(١) وقع في (ظ) (فصل) فقط. (٢) سقط من (ح) (في اللغة). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه في (١٦) النكاح رقم (١٤٣١) من حديث أبي هريرة ﵁. (٤) من (ب، ت، ظ) ووقع في (ح، ش) (فسرهما) وهو خطأ.