(بين النفختين) في نسخة: "ما بين النفختين". (أبيت) أي: امتنعت من تعيين ذلك. (ويبلى) بفتح أوله أي: يفنى. (كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه) بفتح العين المهملة وسكون الجيم بعدها موحدة، ويقال: عجم بالميم أيضًا وهو عظم لطيف في أصل الصلب وهو رأس العصعص بين الإليتين، وخص بعدم البلى؛ لأن أصل الخلق منه وهو قاعدة بدء الإنسان وأُسه وهو أصلب من البقية، واستثني مع العجب الأنبياء، لأن الأرض لا تأكل أجسادهم وألحق بهم ابن عبد البر: الشهداء (١)، والقرطبي: المؤذن المحتسب (٢).
(١) "التمهيد" ١٨/ ١٧٣. (٢) "التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة" ص ١٨٥ باب: لا تأكل الأرض أجساد الأنبياء ولا الشهداء وأنهم أحياء.