المعنى أنّ جَبانَ القومُ نفِّر فَفزِع حين رأى القِتالَ فصدّقَ رَوْعَه الحَبضُ فارتاع الارتياع كلَّه. والحَبضُ: وَقْعُ الوَتَر. وأُخدود، كأنه خَدَّ في الأرض أي شَقَّ.
(١) الغوادى: السحاب تمطر غدوة. ورست: ثبتت به. وتجود: من الجود، وهو مطر شديد؛ وقد أورد السكرى بعد هذا البيت بيتا آخر، وهو: تروى الكرام به وتروى صاحبى ... وأخى جدير بالكرام سعيد (٢) فى رواية "لنا" مكان "له" ويشرحه السكرى فيقول: له مجلود أي جلد، كما يقال: له معقول، أي عقل. (٣) فى السكرى: "إذ روّحت بزل اللقاح عشية" الخ البيت. (٤) فى السكرى ص ٢٥٤ "جدود" مكان "حرود" وشرح البيت فقال: الضريع يابس المشرق. وقالوا: الشبرق. وهزمه: ما تكسر منه ويبس. فاذا كان رطبا فهو الحلة. وجدود وجرود وحرود التى لا لبن لها. (٥) في السكرى: "نفره" مكان "روعه" وشرح البيت فقال: المعنى أن جبان القوم نفر ففزع حين رأى القتال؛ وهو نص ما أورده الشارح هنا.