لقُورِبَتْ مَصارِعُهم، يقول: لقُتِل بعضُهم إلى جَنْب بعض.
(١) أورد السكرى في تفسير هذا البيت ما نصه: «ألا يا فتى ما نازل القوم»، يتعجب. «وما» زائدة وقوله «مثبرا» قال: سألت الأصمعى عن تفسيره فلم يفسره، وحدثنى بحديث فيه قال: قال عمر رضي الله عنه: يا أنس، ما ثبر الناس؟ قال: عجلت لهم الدنيا وأخرت لهم الآخرة. ويروى «منترا» أي ضعيفا لا خير فيه، من النتر. وقول الله تعالى (وإنى لأظنك يا فرعون مثبورا) أي مدفوعا عن الخير محدودا. وقول عمر: ما ثبر الناس أي ما دفعهم عن الخير وأبطأ بهم عنه، (اهـ ملخصا من السكرى). (٢) شمرت: قلصت ولقحت واشتدّ أمرها، يريد إن غمزته لم يقر لغمزها، وإن جدّ أمرها واشتدّ جدّ واشتدّ كذلك (السكرى ملخصا). (٣) في الأصل: «إذا الموت»؛ وهو على هذا غير مستقيم الوزن، والصواب ما أثبتنا نقلا عن السكرى الذي أورد هذا البيت فقال: ويمشى إذا ما الموت كان أمامه ... لدى الموت يحمى الأنف أن يتأخرا وشرحه فقال: أي يحمى أنفه، يأنف من التأخر؛ يقول: لا يهرب. (٤) الدخول: موضع. وعرعر: واد بأرض هذيل. ويقول السكرى في شرح هذا البيت ما نصه: لو استمعوا الصراخ لقتلوا هناك. وقوربت: قاربت.