إذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب ... جهارا فكن في الغيب أحفظ للودّ (٢)
لم يسم قائله، وبعده:
وألغ أحاديث الوشاة فقلّما ... يحاول واش غير إفساد ذي عهد (٣)
قوله:(جهارا): بكسر الجيم، أي عيانا. والود: المحبة. والوشاة: بضم الواو، جمع واش، كقضاة وقاض، من وشى يشي وشاية إذا نمّ عليه وسعى به وأصله استخراج الحديث باللطف والسؤال. والبيت استشهد به على إعمال الثاني من المتنازعين، وهو: يرضيك في صاحب فاعلا، وإضمار المفعول في الأول ضرورة.
والقياس أن لا يضمر بل يحذف.
(١) انظر الشاهد رقم ١٤٩ ص ٣٣٠ (٢) ابن عقيل ١/ ١٩٢ برواية: (احفظ للعهد). (٣) في ابن عقيل: (غير هجران ذي ود).