بيض: جمع بيضاء. والنعاج: جمع نعجة، الرمل، وهي البقرة الوحشية.
قال أبو عبيدة: ولا يقال لغير البقر من الوحش نعاج. والجم: بمعنى الكثير.
والمنهمّ: بتشديد الميم، الذائب. يصف نسوة يضحكن عن أسنان كالبرد الذائب لطافة ونظافة. والبيت استشهد به على وقوع الكاف اسما بمعنى مثل، بدليل دخول حرف الجرّ عليها.
٢٨٨ - وأنشد:
ما يرتجى وما يخاف جمعا ... فهو الّذي كاللّيث والغيث معا
٢٨٩ - وأنشد:
وصاليات ككما يؤثفين (١)
هذا للخطام المجاشعي. وقبله:
لم يبق من آي بها يحلّين ... غير حطام ورماد كنفين
[وغير نؤي وحجاجي نؤيين](٢) ... وغير ودّ جاذل أو ودّين
قال ابن يسعون: أي رب أثافى صاليات، فجعل الواو (واو رب). والظاهر خلافه، بل هي واو العطف، أي وغير صاليات. وقد تفطن لذلك العيني. والآي:
جمع آية، وهي العلامة. وضمير بها: لدار المحبوبة (٣). ويحلين: بالمهملة، من
(١) الخزانة ١/ ٣٦٧ و ٢/ ٣٥٣ وسيبويه ١/ ١٣ و ١٠٣ و ٢/ ٣٣١. (٢) مزيدة عن الخزانة ١/ ٣٦٧ وسيشرح السيوطي هذا البيت. (٣) في الخزانة: (وضمير تحلين لديار الحي).