أجدَّدْت (١) عندنا تعاطي (٢) الحقِّ فيما نسمعه منك أم اللِّعب؛ أي: أحوال الصِّبا بعدُ (٣) على استمرارها عليك، استبعادًا منهم أن تكون عبادةُ الأصنامِ من الضّلالِ.
ثم قد يُصارُ إلى الفصل (٤)؛ و (قد) للتَّحقيق. في هذا الحال؛ أي: حالِ عدمِ الاختلافِ ووجودِ التَّناسُب لوجهين:
الأوّلُ: وجودُ سابقٍ يُحْذَرُ التَّشريك، أي: تشريكِ الثَّاني معه فيه؛ في ذلك الحكم فإنْ سبق آخرِ؛ أي: كلام آخر يُسْتحسنُ التَّشريك، أي: تشريك الثَّاني معه فيه؛ أي (٥): في حكمه، فاحتياطًا؛ أي: فيُفصلُ ويقطع احتياطًا، نحو:
لمْ يعطفْ (أُراها) كي لا يحسبَ السّامعُ العطفَ على (أبغي)
(١) في ب: "أحدثت". (٢) في ب: "طاعين" ولا وجه له. (٣) كلمة: "بعد" ساقطة من ب. (٤) أي: قد يعدل عن الوصل بين الجملتين إلى الفصل بينهما. (٥) "أي": ساقطة من ب. (٦) البيت من الكامل، ولا يعرف له قائل. وقد اسْتُشْهِد به في المفتاح: (٢٦١)، والمصباح: (٥٨)، والإيضاح: (٣/ ١١٧)، والتّبيان: (٣٠٢). وهو في معاهد التّنصيص: (١/ ٢٧٩).