كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

مدخل - ذكر ما يجب على المرء من الانقياد لحكم الله وإن كرهه في الظاهر - ج: 11 - ص: 459

وَأَطَعْنَا وَسَلَّمْنَا" فَأَلْقَى اللَّهُ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ} الْآيَةَ، وَقَالَ: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} "قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ" {رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا} [البقرة: ٢٨٥: - ٢٨٦] "قال قد فعلت" ١. [٣: ٦٤]

---

١ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أدم بن سليمان فمن رجال مسلم.
وأخرجه أحمد ١/ ٢٣٣، ومسلم "١٢٦" في الإيمان: باب بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق، والترمذي "٢٩٩٢"في تفسير القرآن: باب ومن سورة البقرة، والنسائي في التفسير كما في "التحفة" ٤/٣٩١، الطبراني "٦٤٥٧"، والواحدي في "أسباب النزول" ص٢١٠ - ٢١١ من طرق عن وكيع بهذا الإسناد.
وفي الباب عن أبي هريرة في الجزء الأول برقم "١٣٩".