١ كذا الأصل و "التقاسيم" أي: لايفطن له، وعند غير المصنف "الذي لازبر له" أي: لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي، وقيل: هو الذي لامال له، وقيل: الذي ليس عنده ما يعتمده. ٢ إسناده على شرط مسلم. وقد تقدم تخريجه ضمن حديث رقم "٧٤٥٣" وقوله: "ويكون ذلك با أبا عبد الله" أبو عبد الله: هو مطرف بن عبد الله أحد رجال الإسناد، والقائل له هو قتادة. وقوله: "لقد أدركتهم. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ." لعله يريد أواخر أمرهم وآثار الجاهلية، وإلا فمطرف صغير عن إدارك زمن الجاهلية حقيقة، وهو يعقل. ولفظ أحمد ٤/٢٦٦، والطبراني ١٧/"٩٩٢": "فقال رجال: يا أبا عبد الله أمن الموالي هم أن من العرب؟ قال: هو التابعة يكون للرجل فيصيب من حرمته سفاحاً غير نكاح".