بِهِ، كَأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَخَذَ مِنِّي ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ، فَنَزَعَ مِنْهَا ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ" يُرِيدُ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ، فَالذَّنُوبَانِ"١" كَانَا خِلَافَةَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَنَتَيْنِ"٢" وَأَيَّامًا، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثُمَّ أَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ" فَصَحَّ بِمَا ذَكَرْتُ اسْتِخْلَافُ عُمَرَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِدَلِيلِ السُّنَّةِ الْمُصَرِّحَةِ التي ذكرناها.٨]
"١"في الأصل و"التقاسيم" ٢/لوحة ٣٤٣: فالذنوبين، والجادة ما أثبت."٢" في الأصل و"التقاسيم": سنتان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute