(فتنحى تلقاء وجهه) أي تحول الرجل من الجانب الذي أعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجانب الآخر. (حتى ثنى عليه أربع مرات) هو بتخفيف النون. أي كرره أربع مرات. (بالمصلى) المراد بالمصلى، هنا، مصلى الجنائز. ولهذا قال في الرواية الأخرى: في بقيع الغرقد، وهو موضع الجنائز بالمدينة. (فلما أذلقته) أي أصابته بحدها.