(أعتق غلاما له عن دبر) أي دبره فقال له: أنت حر بعد موتي. وسمي هذا تدبيرا لأنه يحصل العتق فيه دبر الحياة. (فاشتراه نعيم بن عبد الله وفي رواية: فاشتراه ابن النخام) هكذا هو في جميع النسخ: ابن النحام. قالوا: وهو غلط. وصوابه: فاشتراه النحام. فإن المشتري هو نعيم، وهو النحام. سمي بذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم (دخلت الجنة فسمعت فيها نحمة لنعيم) والنحمة الصوت، وقيل: هي السعلة، وقيل: هي النحنحة.