القسم الثاني: التَّرك الخاص به - صلى الله عليه وسلم - وهو ما ثبت بالدليل كونه خاصًا به - صلى الله عليه وسلم - كتَرْكِه - صلى الله عليه وسلم - أكل الثَّوم (٢).
القسم الثالث: التَّرك المصلحي، وهو ما يرجع إلى تحقيق مصلحة شرعية.
ومن أمثلته ما يأتي:
تَرْكِه - صلى الله عليه وسلم - صلاة القيام في رمضان جماعة بأصحابه؛ رحمةً بأمته (٣).
تَرْكه - صلى الله عليه وسلم - هدم الكعبة وبنائها على قواعد إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - تأليفًا لقلوب أهل مكة؛ لقرب عهدهم بالكفر (٤).
تَرْكه - صلى الله عليه وسلم - قتل المنافقين؛ سدًا لذريعة التنفير من الدخول في الإسلام (٥).
تَرْكه - صلى الله عليه وسلم - الصلاة على صاحب الدَّين (٦) وتركه - صلى الله عليه وسلم - الصلاة على الغال (٧) من باب العقوبة لهما والترهيب من صنيعهما.
(١) أخرجه البخاري ص (٨٩) برقم (٤٠١). (٢) أخرجه البخاري ص (١٤٩٢) برقم (٧٣٥٩) ومسلم ص (٢٦٩) برقم (٥٦٤). (٣) أخرجه البخاري ص (١٤٨٠) برقم (٧٢٩٠). (٤) أخرجه البخاري ص (٧٠٤) برقم (٣٣٦٨) وقد تقدم. (٥) أخرجه البخاري ص (٧٣٥) برقم (٣٥١٨) ومسلم ص (١٣٥١) برقم (٢٥٨٤) وقد تقدم. (٦) انظر في ذلك: ما أخرجه البخاري ص (٤٥٩) برقم (٢٢٩٥). (٧) انظر في ذلك: ما أخرجه أبو داود في سننه (٣/ ٦٨) برقم (٢٧١٠) وابن ماجة (٢/ ٩٥٠) برقم (٢٨٤٨) والنسائي (٤/ ٦٤) والحديث صححه محقق زاد المعاد. انظر: زاد المعاد ص (١٠٨).