توفي فيها. فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه. فقال الحسين: يا أبا محمد خبرني من سقاك. قال: ولم يا أخي. قال: أقتله والله قبل أن أدفنك، أو لا أقدر عليه. أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه. فقال: يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية دعه حتى التقى أنا وهو عند الله فأبى أن يسميه. وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما] (١).
٢٩٤ - قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم. عن ابن (٢) عون. عن عمير ابن إسحاق قال: [دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي نعوده.
٢٩٣ - إسناده مرسل ضعيف. - عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة. ليس به بأس. تقدم في (٤٠). - عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي. أبو محمد المدني ثقة جليل القدر. من الخامسة (تق: ١/ ٤٠٩). تخريجه: أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق كما في المختصر: ٧/ ٣٩. ٢٩٤ - إسناده ضعيف. - إسماعيل بن إبراهيم هو ابن عليه. حجة ثبت. تقدم في (١٤٢). - ابن عون هو عبد الله بن عون بن أرطبان. ثقة ثبت. تقدم في (١٨٤). - عمير بن إسحاق أبو محمد. مقبول. تقدم في (١٨٤). تخريجه: أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٨)، بإسناده من هذا الطريق. وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ل ٥٣٧). وانظر سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٧٣) وسيأتي له شاهدان برقم (٢٩٥) عن أبي الطفيل وبرقم (٢٩٦) عن قتادة. وبذلك يكون الخبر حسنا.