كتاب تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد

الباب الخامس عشر باب الأحرف الناصبة الاسم الرافعة الخبر - [مواضع دخول لام الابتداء ومواضع امتناع ذلك] - ج: 3 - ص: 1353

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

٩٧٤ - مرّوا عجالا فقالوا: كيف سيّدكم ... فقال من سئلوا أمسى لمجهودا (١)

وكما زادها الآخر بعد ما زلت في قوله:

٩٧٥ - وما زلت من ليلى لدن أن عرفتها ... لكالهائم المقصى بكلّ مذاد (٢)

وكما زادها الآخر بعد رأى في قوله:

٩٧٦ - رأوك لفي ضرّاء أعيت فثبتوا ... بكفّيك أسباب المنى والمآرب (٣)

وحكى قطرب: أراك لشاتي (٤). وربما زيدت بعد (أنّ) المفتوحة (٥) كقراءة بعضهم (٦): (ومآ أرسلنا قبلك من المرسلين إلّآ أنّهم ليأكلون الطّعام) (٧). -

---

(١) البيت من البسيط، وهو في مجالس ثعلب (١/ ١٢٩)، برواية (كيف صاحبكم)، والخصائص (١/ ٣١٦)، (٢/ ٢٨٣)، وشرح التسهيل للمصنف (٢/ ٣٠)، والكافية الشافية (١/ ٤٩٣)، برواية: (مروا عجالى) والتذييل (٢/ ٧٢٨)، والارتشاف (٤٩١)، وتعليق الفرائد (١١١٧)، وشرح التسهيل للمرادي (١/ ٤٣٨)، وابن يعيش (٨/ ٦٤)، والضرائر (٥٩)، والعيني (٢/ ٣١٠)، والخزانة (٤/ ٣٣٠)، والأشموني (١/ ٢٨٠)، وابن عقيل (١/ ١٣٤)، وشرح شواهده (ص ٧٥)، والهمع (١/ ١٤١)، والدرر (١/ ١١٧).
والشاهد قوله: (أمسى لمجهودا) حيث اللام في خبر «أمسى».
(٢) البيت من الطويل لكثير عزة وهو في المصنف (٣/ ٥٢)، وشرح التسهيل للمصنف (١/ ٣٠)، والكافية الشافية: (١/ ٤٩٣)، وشرح التسهيل للمرادي (١/ ٤٢٨)، وتعليق الفرائد (١١١٧)، والتذييل (٢/ ٧٢٨)، والمغني (١/ ٢٣٣)، وشرح شواهده (٢/ ٦٠٥)، وابن الناظم (٦٦)، والخزانة (٤/ ٣٣٠)، والعيني (٢/ ٢٤٩)، والأشموني (١/ ٢٨٠)، والهمع (١/ ١٤١)، والدرر (١/ ١١٧)، وديوان كثير (٤٤٣) ط. بيروت. ويروى البيت أيضا برواية:
ولا زلت من ليلى لدن أن عرفتها ... إلى اليوم كالمقصى بكل سبيل
والشاهد قوله: (لكالهائم) حيث زيدت اللام في خبر ما زال.
(٣) البيت لقائل مجهول. وهو في شرح التسهيل للمرادي (١/ ٤٣٨)، والتذييل (٢/ ٧٢٩).
والشاهد قوله: (رأوك لفي ضراء) حيث زيدت اللام في المفعول الثاني لرأى.
(٤) ينظر الهمع (١/ ١٤١).
(٥) ينظر شرح الألفية لابن الناظم (٦٦)، ورصف المباني (٢٣٧)، وابن عقيل (٣/ ١٣٤)، والأشموني (١/ ٢٨٠).
(٦) تنظر هذه القراءة في إملاء ما من به الرحمن (٢/ ١٦١)، ولم ينسبها إلى قارئ ونسبها ابن هشام - في المغني (١/ ٢٢٣) - إلى سعيد بن جبير، وذكر المالقي - في رصف المباني (٢٣٧) - أنها قراءة شاذة، ولم أجد هذه القراءة في المحتسب ولا في مختصر البديع في شواذ القراءات لابن خالويه ولا في الإتحاف.
(٧) سورة الفرقان: ٢٠.