قُبل في لعان: في حدٍّ ونسب -لا فيما له من عَوْدِ زوجيَّةٍ-[وله أن يُلاعِن لهما](١)(٢)، وينتظر مرجُوٌّ نطقُه ثلاثةَ أيام (٣).
وسُن تلاعُنُهما قيامًا بحضرة جماعةٍ (٤)، وألا ينقُصوا عن أربعة (٥)، بوقتٍ ومكانٍ معظَّمَين (٦). . . . . .
ــ
* قوله:(قبل فيما عليه. . . إلخ)(٧) كان مقتضى التعبير: أُوخِذَ بما عليه من حدٍّ ونسب، ولم يقبل فيما له من عَود زوجيَّة، [ولكنه قصد الاختصار، وكأنه حينئذ استعمل الفعل في حقيقته](٨) ومجازه وهو جائز عندنا، فتدبر!.
* قوله:(لا فيما له [من] (٩) عَود زوجية) ويحتاج إلى الفرق حينئذ بين النسب والزوجية مع أنهم يقولون في مواضع أن الزوجية لا ترفع إلا بأمر محقق.
* قوله:(وله أن يلاعن لهما)؛ أيْ: لنفي الحدِّ والولد (١٠).
(١) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "م". (٢) الفروع (٥/ ٣٩١)، وانظر: المبدع (٨/ ٧٧ - ٧٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٤٥). (٣) الفروع (٥/ ٣٩١)، والمبدع (٨/ ٧)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٤٥ - ٢٧٤٦). (٤) المحرر (٢/ ٩٨)، والمقنع (٥/ ٣٤٥) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٩٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٤٦). (٥) الفروع (٥/ ٣٩٢)، والإنصاف (٩/ ٢٣٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٤٦). (٦) والوجه الثاني: لا يسن تغليظه بوقت ومكان معظمين، وفي الترغيب خصهما بذمة. الفروع (٥/ ٣٩٢)، وانظر: المحرر (٢/ ٩٨)، والمقنع (٥/ ٣٤٥) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٤٦). (٧) في "م" و"ط": "قُبِلَ في لعان: في حدٍّ ونسب" (٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب". (٩) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ". (١٠) معونة أولي النهى (٧/ ٧٤٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٠٧).