= والتَّعليق عليه، وتهذيب الكمال (١١/ ٣٦٤). أقول -وعلى الله أعتمد-: العَتِيْرَةُ: هي الذَّبيحة الَّتي كانت تُذبَحْ في رَجَبٍ، يُتَقرَّبُ بها أهلُ الجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ جاء الإسلامُ فكان على ذلك حتَّى نُسِخَ بعد، يقال منه عَتَرْتُ أعتُرُ عَتْرًا. كذَا قال أبو عُبَيْدٍ القاسِمُ بنُ سَلَّام في غريب الحديث (١/ ١٩٥). ويُراجع: اللِّسان (عتر) وفي فتح الباري (٩/ ٥١٩) مزيد فائدة. (١) هو عبد الصمد بن على بن محمد، أبو الغنائم (ت ٤٦٥ هـ)، تراجع: (المقدمة). (٢) الخِدْنُ: الصَّاحبُ والصَّديقُ. (٣) يراجع: سؤالات الآجُرِّي.