ومن ذلك حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضى الله عنه- قال: كَانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ - رضي الله عنها -سَتَرَتْ بِهِ جَانِبَ بَيْتِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«أَمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ هَذَا، فَإِنَّهُ لا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ فِي صَلاتِي»(١)
ومن الأمور التي حرَّمها الشرع، والتي من شأنها التشويش على المصلِّين: -
ما يؤذى الآذان من النغمات التي تحملها أجهزة الهاتف الجوال " المحمول" الذي يحمله المصلُّون في المساجد، فهي لعمر الله لمن أشد الأذى الذي تسرب إلى المساجد، فهذه الهواتف التي تحمل " النغمات الموسيقية "التي حرَّمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والتي تضيِّع الخشوع وتذهب به عن قلوب المصلين، لم نكن نتصور يوماً أنَّ مثل هذه الأغاني تدخل إلى مساجدنا.
(١) أخرجه البخاري (٣٧٤) (٢) وانظر سبل السلام (١/ ٢٩٩)