الصّفوف"، وفي الثّالث من "التيمم". وجملة "أن يمسّها" في محلّ جَر. والعَاملُ في "قبل" قوله: "فليُطلّقها".
قوله: "فتلك العدّة": مُبتدأ وخبر. [ويحتمل](١) أن تكُون "العدّة" صفة لـ "تلك"، والخبر: "كما أمر اللَّه"، أي: "كائنة"، فتتعلّق "الكاف" بالخبر. وإن قدّرتها اسمًا كان ما بعدها في محلّ جَر بالإضَافة.
ويحتمل أن يكُون قوله: "كما أمَرَ اللَّه" حَالًا، أي: "مثل ما أمر اللَّه"، وتكون "ما" موصُولة، و"أمَرَ اللَّه" صِلتها، والعائدُ محذوفٌ على التدريج، أي: "أمَرَ اللَّه به".
ويحتمل أن تكُون مَصدَريّة، أي: "كأمْر اللَّه". وهذا التخريجُ يجري على مذهب سيبويه.