* أنَّ من روى عنهم ابن حبان ﵀ وهم في مرتبة الاحتجاج -[٢١٣] شيخٍ.
* وأنَّ من يُستشهد بحديثهم، ويتقوى بمثله (٦٧) إلى مرتبة الاحتجاج ثمانية عشر [١٨] شيخًا.
*وأنَّ من يُردّ حديثهم [١١] شيخًا فقط.
على أنَّ هؤلاء الرواة منهم من نصَّ ابن حِبَّان نفسه على وهائه، وشدَّة ضعفه، وهما ترجمتان:
١ - أحمد بن محمد بن الأزهر، أبو العباس السجزيُّ (ت ٧٣).
٢ - أحمد بن محمد بن عمرو، أبو بشر المصعبيُّ (ت ٩٠).
(٦٧) قال شيخنا العلامة محمد عمرو ﵀: "هذه الصيغة غير صحيحة لا سيما كلمة "بمثله"؛ لأنَّ الأصل الاعتبار بما وافق الثقات والمقبولين" انتهى. (قلتُ): ولعلَّ الأصوب أن أقول إنَّ من يُعتبر بحديثهم، ويتقوَّى بغيره إلى مرتبة الاحتجاج … إلخ. قال شيخنا المحدِّث أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني - حفظه الله تعالى -: "بل الأدق: بـ "بنحوه" لأنَّ كلمة بغيره، يدخل فيها الثقة والضعيف والمتروك، ومعلوم أنَّ المتروك فما دونه لا يُستشهد به" أبو الحسن.