١ - (حَيْوَةُ) بن شُريح بن صفوان التُّجِيبيّ، أبو زرعة المصريّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ زاهدٌ [٧](ت ٨ أو ١٥٩)(ع) تقدم في "الإيمان" ٥٧/ ٣٢٨.
٢ - (يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ) الليثيّ، أبو عبد اللَّه المدنيّ، ثقةٌ مكثرٌ [٥](ت ١٣٩)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٣/ ١٥٩.
٣ - (مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) بن الحارث بن خالد التيميّ، أبو عبد اللَّه المدنيّ، ثقةٌ له أفراد [٤](ت ١٢٠) على الصحيح (ع) تقدم في "الإيمان" ١٣/ ١٥٩.
والباقون تقدّموا في الباب.
وقوله:(فَمَا وَجَدْتمْ مِنْ بَرْدٍ، أَوْ زَمْهَرِيرٍ، فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ، وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ حَرٍّ، أَوْ حَرُورٍ، فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ) قال النوويّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- قال العلماء: الزمهرير شدّةُ البرد، والْحَرُور شدّة الحرّ، قالوا: وقوله: "أو" يَحْتَمِل أن يكون شكًّا من الراوي، ويَحْتَمِل أن يكون للتقسيم. انتهى (٤).
وقال القرطبيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: "أو" هذه يَحْتَمِل أن تكون شكًّا من الراوي، فيكون
(١) وفي نسخة: "وحدّثني"، وفي أخرى: "حدّثني". (٢) وفي نسخة: "ابن الهادي". (٣) وفي نسخة: "أن أتنفّس". (٤) "شرح النوويّ" ٥/ ١٢٠.