١٢٨٧٩ - أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ كَثيرٍ، أخبرَنا سفيانُ، عن مُطَرِّفٍ، عن عامِرٍ الشَّعبِىِّ قال: كان لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَهمٌ يُدعَى سَهمَ الصَّفِيِّ، إن شاءَ عبدًا، وإِن شاءَ أمَةً، وإِن شاءَ فرَسًا، يَختارُه قبلَ الخُمُسِ (٤).
١٢٨٨٠ - وأخبرَنا أبو عليٍّ، أخبرَنا أبو بكرٍ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا
(١) وحر الصدر: غشه ووساوسه، أو الحقد والغيظ، أو العداوة، أو أشد الغضب، والوغر قريب منه في المعنى. ينظر النهاية ٥/ ١٦٠، ٢٠٩. (٢) أخرجه أحمد (٢٠٧٤٠) عن روح بن عبادة به. والنسائي (٤١٥٧) من طريق يزيد بن الشخير به. وصحح إسناده الألباني في صحيح النسائي (٣٨٦٦). وينظر ما سيأتى في (١٣٤٩٨، ١٧٨١٠). (٣) الحاكم ٣/ ٣٩ وصححه ووافقه الذهبى. وسيأتى في (١٣٤١٠) مطولًا. (٤) المصنّف في المعرفة (٣٩٤٧)، وأبو داود (٢٩٩١). وأخرجه النسائي (٤١٥٦) من طريق مطرف به، وفيه: وأما سهم الصفى فغرة تختار من أى شئ شاء. وضعف إسناده الألباني في ضعيف أبى داود (٦٤٤).