حدّثنا مسلم قال: حدّثنا أبو كُريب قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال:
نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الرُّقَى، فجاء آل عمرو بن حَزم إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّه كانت عندنا رُقيه نَرقي بها من العقرب، وإنك نهيْتَ عن الرُّقى. قال: فعرضوها عليه، فقال:"ما أرى بأسًا، من استطاع منكم أن ينفعَ أخاه فلينفعه"(٢).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال:
كان خالي يرقي من العقرب، فلما نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الرُّقَى أتاه فقال: يا رسول اللَّه، إنّك نهيْتَ عن الرُّقَى، وإنّي أرقي من العقرب: فقال: "من استطاع أن ينفعَ أخاه فليفعل"(٣).
انفرد مسلم بإخراج هذه الطُّرق الثلاث.
* * * *
آخر المسند
(١) مسلم ٤/ ١٧٢٦ (٢١٩٨). (٢) مسلم ٤/ ١٧٢٦ (٢١٩٩)، والحديث في المسند ٢٢/ ٢٧٩ (١٤٣٨٢) من طريق أبي معاوية. (٣) المسند ٢٢/ ١٣٦ (١٤٢٣١)، ومسلم - السابق، من طريق وكيع.