لَكُمْ} (١). و {لِيَغْفِرَ لَكَ}(٢) وشبهه، فإن سكن ما قبلها وانكسرت هي أو انضمت أدغمها أيضا فيها نحو:{الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ}(٣) و {كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي}(٤). وشبهه. فإن سكن ما قبلها وانكسرت هي أو انضمت أدغمها أيضا فيها نحو:{الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ}(٥) و {كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي}(٦) وشبهه، فإن انفتحت لم يدغمها نحو:{وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا}(٧) و {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي}(٨) وشبهه.
و(٩) الإمالة باقية مع الإدغام في قوله: {إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي}(١٠) و {عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا}(١١). وشبهه لكونه عارضا (١٢). وأما اللام: فأدغمها في الراء إذا تحرك ما قبلها أيضا نحو: {سَبِيلِ رَبِّكَ}(١٣)،
(١) في (أ) و (ب) و (ج) و (ط): "سخر لنا". (٢) سورة الفتح: ٢. وفي (ب): {فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ} وشبهه". (٣) سورة البقرة: ٢٨٥، ٢٨٦. (٤) سورة المطففين: ٧. (٥) سورة البقرة: ٢٨٥، ٢٨٦. (٦) سورة المطففين: ٧. (٧) سورة النحل: ٨. (٨) سورة الانفطار: ١٤. (٩) في (أ) و (ب) و (ت) و (ج): "قال أبو عمرو: والإمالة ... " (١٠) سورة المطففين: ١٨. (١١) سورة آل عمران: ١٩١، ١٩٢. (١٢) انظر: النشر ١/ ٢٩٢، وجامع البيان (ل ٧١) والإقناع ص ١٣١. (١٣) سورة النحل: ١٢٥.