٦٠ - باب قول الله - عز وجل -:
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ٢٦].
(١٠٢٤) أخبرنا أبو بكر ابنُ فُورَك، أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ جَعْفَر، حدثنا يُونُسُ بنُ حَبِيبٍ، حدثنا أَبُو دَاودَ (١)، حدثنا حَمَّادُ بنُ سَلَمَة ح وأخبرنا أبو حَامِد أَحمدُ بنُ أَبِي خَلَفٍ الصُّوفِيُّ الإِسْفَرايِيْنِيُّ -بها- قال: حدثنا أبو بَكْر محمدُ ابنُ يَزْدَاد بنِ مَسْعُودٍ، حدثنا محمدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ يَحْيَى، أخبرنا مُوسَى ابنُ إِسْمَاعِيلَ، وعَلِيُّ بنُ عُثْمَانَ، قالا: حدثنا حَمَّادُ بنُ سَلَمَة، حدثنا ثَابِتٌ، عن عبدِ الرَّحْمَن بنِ أَبِي لَيْلَى، عن صُهَيْبٍ، أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
«إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، نَادَى مُنَادٍ، أَنْ يَا أَهْلَ الجَنَّة إِنَّ لَكُم عِندَ اللهِ مَوعِدًا، قال: فَيقُولُون: ما هُو؟ أَلَم يُثَقِّل مَوازِيْنَنَا، ويُبَيِّض وُجُوهَنَا، ويُدْخِلَنا الجَنَّة، ويُنْجِينَا مِن النَّار؟ فَيُكْشَفُ الحِجَابُ، فَيَنظُرُونَ إلى اللهِ - عز وجل -، فَواللهِ مَا أَعْطَاهُم اللهُ شَيئًا أَحَبَّ إِليهم مِن النَّظَر إِلَيْه».
لفظ حديث الإسفراييني.
وفي رواية أبي داود قال: تلا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ٢٦].
أخرجه مسلم (٢) في الصحيح، (٣) من حديث عبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون، جميعًا عن حماد بن سلمة (٤).
(١) «مسند الطيالسي» (١٤١١).(٢) قوله: (مسلم) ليس في «م»، «ث»، «ع».(٣) صحيح مسلم (١٨١).(٤) في «ب» جعل هذه الفقرة في آخر التعليق على الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute