أُنَاسٍ مِن قَومِنَا، في وَقَائِعَ أَوْقَعْنَاهَا، فقال:
«أَمَا إِنَّهُم لَم يَبلغوا خيرًا حتى يُحِبُّوكم لِقَرَابَتِي، تَرجو شَفَاعَتي سَلْهَبُ -قال: حَيٌّ مِنَ اليَمَن-، ولا تَرجوها بَنو عَبد المُطَّلِب»(١).
كذا قال بالباء.
(٥٦٨) وأخبرنا عَليُّ بن أحمد بن عَبْدَان، أخبرنا أحمد بن عُبَيد الصَّفَّار، حدثنا عثمان بن محمد الزَّعْفَرَاني، حدثنا عَلِيُّ بنُ المَدِينِي، حدثنا أَبِي، حدثنا سُهَيلُ بنُ أَبي صَالِح، عَن أَبيه، عَن أبي هُرَيرة، قال: كَانت امرأةٌ مِن بَنِي هَاشِم تَحتَ رَجُل مِن قُرَيش، فكان بَينه وبَينهَا شَيءٌ، فقال لها: سَتَعلَمِين والله، أنه لا يَنْفَعُك قَرابَتُكِ مِن رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَيئًا، فَخرجَ ... رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُغْضَبًا فقال:
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٣٢٢١٣)، من طريق سفيان بن سعيد الثوري، عن أبيه سعيد بن مسروق، به. (٢) أخرجه ابن عدي في «الكامل في ضعفاء الرجال» (٥/ ٢٩٥)، والسمعاني في «الأنساب» (١/ ٥٣)، من طريق علي بن عبد الله بن جعفر المديني، عن أبيه، به. (٣) عَلِيٌّ -السَائِل-: هو ابن المديني، وأبو عبيد أظنه هو القاسم بن سلام، والله أعلم.