وقوله:(هذا عيدنا) يريد أن إظهار السرور في العيد من شعار الدين، وحكم اليسير من الغناء خلاف الكثير. انتهى.
وفي الحديث ما يدل على تحريصه في غير أيام العيد؛ لأن النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- علل بأنها أيام عيد فدل على أن المقتضي للمنع قائم، لكن عارضه معارض وهو الفرح والسرور العارض بأيام العيد.
وقد أقر أبا بكر -رضي الله عنه- على تسمية الدف مزمور الشيطان، وهذا يدل على وجود المقتضي للتحريم لولا وجود المانع.
وقد قال كثير من السلف، منهم قتادة: الشيطان قرآنه الشعر، ومؤذنه المزمار، ومصايده النساء. (٤)
وقد وردت الشريعة بالرخصة للنساء لضعف عقولهن بما حرم على الرجال من التحلي