النعمان بن الأفقم النَّصْري، فأعتقهما (١). (٤: ٣٠١/ ٣٠٢).
٧٥٣ - قال عليّ: وأخبرنا أبو حفص الأزديّ عن إدريس بن حنظلة العَميّ، قال: فتح ابن عامر مدينة أبْرَشهر عَنْوة، وفتح ما حولها طوس، وبيوَرْد، ونَسا، وحُمْران، وذلك سنة إحدى وثلاثين (٢). (٤: ٣٠٢).
٧٥٤ - قال علي: أخبرنا أبو السّريّ المروزيّ عن أبيه، قال: سمعتُ موسى بن عبد الله بن خازم يقول: أبي صالَحَ أهلَ سَرَخْس، بعثه إليهم عبد الله بن عامر من أبْرشهر، وصالح ابن عامر أهل أبرشهر صلْحًا، فأعطوْه جاريتين من آل كسرى: بابونج، وطهمبج - أو طمهبج - فأقبل بهما معه، وبعث أُمَيْن بن أحمر اليَشكريّ، ففتح ما حول أبرْشهر: طُوس، وبِيوَرْد، ونسَا، وحُمران، حتى انتهى إلى سَرَخْس (٣). (٤: ٣٠٢).
٧٥٥ - قال عليّ: وأخبرنا الصلت بن دينار عن ابن سيرين، قال: بعث ابن عامر عبدَ الله بن خازم إلى سَرَخْس؛ ففتحها وأصاب ابن عامر جاريتين من آل كسرى، فأعطى إحداهما النّوشجان؛ وماتت بابونج (٤). (٤: ٣٠٢).
٧٥٦ - قال عليّ: وأخبرنا أبو الذَّيال زُهير بن هُنَيد العَدَوِيّ عن أشياخ من أهل خُراسان: أنّ ابن عامر سرّح الأسودَ بن كُلثوم العَدَوِيّ - عديّ الرِّباب - إلى بَيْهق؛ وهو من أبرشهر، بينها وبين مدينة أبرشهر ستة عشر فرسخًا، ففتحها وقتل الأسود بن كلثوم. قال: وكان فاضلًا في دينه، كان من أصحاب عامر بن عبد الله العنبريّ وكان عامر يقول بعدما أخرج من البصرة: ما آسى من العراق على شيء إلّا على ماء الهواجر، وتجاوب المؤذِّنين، وإخوان مثل الأسود بن كلثوم (٥). (٣٠٢: ٤).
٧٥٧ - قال عليّ: وأخبرنا زهير بن هُنَيد، عن بعض عمومته، قال: غلب ابن
(١) إسناده ضعيف. وفي إسناده علي بن مجاهد وهو متروك. (٢) إسناده ضعيف جدًّا. (٣) إسناده ضعيف. (٤) إسناده ضعيف. (٥) إسناده ضعيف.